Özel Haber »

“Sünnilik Ve Şiilik Diye Bir Dinimiz Yoktur” Sözüne Dair İlmi Tahlil

Son günlerden çokça tartışılan “Bizim Sünnîlik diye bir dinimiz yoktur, Şia diye bir dinimiz yoktur, tek dinimiz İslâm’dır” sözünün ilmi ve tarihi açıdan tahlili.

Devamını Oku... »
Makaleler

İslam, İbadet Rehberi, Fıkıh, Akaid, Tefsir, Güncel Yorumlar

Reddiyeler

Batıl Fırkalar, Batıl İnançlar, Bidatlar, Güncel Reddiyeler, Dinler Arası Diyalog

Kültür – Tarih

İslam Tarihi, Osmanlı Tarihi, Padişahlar, Tarihi Arşiv belgeleri, Vesikalar, Mecmua nüshaları

Unutulmuş Sünnetler

Sünnetin Önemi, Günlük Sünnetler, Hilye-i Şerif, Siyer-i Nebi, Riyazü’s Salihin

Boykot Kelimeler

Uydurma, Yersiz, Manasız, Boykot Kelimeler

Anasayfa » Mahmudiyye Özel


من الشيخ علي حيدر الآخسخوي ؟

من الشيخ علي حيدر الآخسخوي ؟

هو: الشيخ العارف الرباني العلامة الفقيه الحجّة علي حيدر بن شريف الآخسخوي, نسبة إلى آخسخا. 
تلقى مبادي العلوم من الصرف والنحو وغيرهما من العلوم في بلده. وارتحل فرارا بدينه من ظلم الروس إلى أرضروم في أناضول. واستفاد من فضلائه ولم يطل الإقامة هنا فانتقل إلى دار الخلافة العليّة إستانبول ليكمل دراسته. 
ودرس العلوم في جامع فاتح فحضر مجلس أحمدحَمْدِي بن مصطفى أفندي رحمه الله الذي هو مقرر دروس الحضور. ولازم تقرير دروسه وأجازه, ثم استمر مدرسة القضاة فنال الشهادة العلمية. وتعمق في العلوم العقلية والنقلية لا سيما في الفقه وناهيك عن الدليل ما اشتهر عن شيخه الفقيه شارح المجلة علي حيدر الكبير رحمه الله تعالى ” لو ضيعت كتب المذاهب الأربع لأملاها تلميذي عن ظهر القلب” واشتغل بالتدريس في جامع فاتح, فاستفاد خلق كثير وجمّ غفير من علمه, وتوّلى رياسة لجْنة يأليف المسائل في مشيخة الإسلام. وعيّن في تقرير دروس الحضور التي يقرر بين يدي السلطان. 
وألقى الله شوق التصوف في قلبه بعد أن كان شديد الإنكار والانتقاد على أهله, وأخذ الطريقة عن الشيخ على رضا قدس الله سره, ولازمه فجلس مكان شيخه بعد وفاته واشتغل بتربية الطالبين وتسليك السالكين بزاوية الشيخ عصمت أفندي. 
واعتقل بعد الانقلاب بدعوى مخالفته قانون القبّعة من محكمة الاستقلال, وسجن في آنقره ستة أشهر وأوذي في الله قدس الله سره بأنواع المحن والمشاق, ووقعت تبرئته في آخر جلسة المحكمة. 
وكان قدس الله سره شديدا على الملاحدة والإتحاديين الغربيين الذين قاموا بإلغاء المحاكم الشرعية والمدارس الدينية فقد دافع عنهما كل الدفاع وتصدى غاية التصدي حتى أثناء تقرير دروس الحضور في محضر السلطان. 
و شأنه وسلوكه هذا لفت الأنظار حتى سلطان الوقت عبد الحميد الثاني رحمه الله تعالى رحمة واسعة فنال ثنائه الجميل بقوله ” لو كان جميع العلماء مثلك لما وقع للإسلام ما وقع الدوائر “.
وكان ممتازا بكمال الورع والتقوى واتباع السنة النبوية والاجتناب عن البدع غير المرضية, وله اهتمام تام في تتبع أثار النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهديه والتأدب بآدابه ورعاية طريقه, ويستاك وما في فيه أسنان وقد سئل عن ذلك فأجاب” السواك يذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم”
وحجّ في آخر عمره فلما رجع مرض واستمر مرضه ولم يقم من فراشه حتى توفي قدس الله سره ونور ضريحه سنة(1380) ودفن في مقبرة سقيز آغاجي بعد أن صلّى عليه جمع عظيم أفاض الله سبحانه على حدثه سحب رضوانه وأعلى منزلته في غرف حنانه ونفعنا بعلومه وبركاته وفيوضه آمين يا رب العالمين.

Etiketler:,